الأحد، يونيو 30، 2013

عندما تغييبُ الشمسْ ...

 
 
عندما تغييبُ الشمسْ ...
تنتشرُ الخفافيشُ في الأرجاءِ ...
ويكثرُ العمى والعمشْ ...


السبت، يونيو 29، 2013

Let's Sing For Freedom ...

 


 Oh Freedom ... Oh Freedom ...

 For You I Always Crave ...

 By You I Was Enslaved ...

 And Never Care if I'm Shackled ...

 Behind the Bars in a Jail ...

 Or Buried Under the Earth ...

 In a Dark and Freezing Cave ...

 I know the Road to You ...
...
Is not Flowers or Sage ... 

 Many Martyrs and Blood My Dear ...

 You Ask and Always Paved ...

 My Friend Say I'm Coward ...

 But You Surely Know ...

 I'm Strong and Ready to Pay...

 My Dad Taught Me ...

 To be Patient and Brave ...

 Oh Freedom ... For You I Always Crave ...


التناقضُ السافرُ ...

 
 

يتوهمُ الناسُ في العلنِ بأنهم فاعلون ... ومستورون ...

وهم في السرِ مفعولٌ بهم ... ومفضوحون ...

والجورُ على رقاب العبادِ مسلّطٌ ...

لكنهم به راغبون ... وله كارهون ...!!!




الجمعة، يونيو 28، 2013

رئيس وزراء زيمبابوي ...

 
قبل عدة أيام التقيتُ بأحدِ وزراء زيمبابوي على مأدُبةِ عشاءٍ بدعوةٍ منه. وللأمانة إنني استغربتُ مناسبة الدعوة. وقد لفت انتباهي حِدة أفكارهِ وَجَدَتها ... إضافة إلى اليأس الذي ينتابه...
قال لي ... سمعت من أحد أصداقائي يوماً بأنه كان سيئَ الحظ إلى حدٍ لو أن حذاءاً سقط من السماء لدار فوق الكرة الأرضية مرات ومرات وفوق شعوب الأرض كلها، عربهم وعجمهم، وفوق مدن الأرض وقراها وغاباتها وأنهارها ووحوشها وحشراتها وهوامها ... لكنه يسقُط في النهاية على رأسي ... يا لتعاسة حظي !!!
قلت له اللهُ أكبر !!! ... إلى هذا الحد أنت تعيس ؟ ... قال نعم ...
قلت له وما لزوم هذا الكلام ؟؟؟
قال: والذي نفسي بيده ... لو أنك تجوبُ البحارَ والمحيطات والفيافي والصحارى في الليل والنهار ... وتفتحُ بالمندل بالتعاون مع الجن الأزرق ... فإنك لن تجد أكذب وأسفل من رئيس وزراء زيمبابوي ... !!!
قلت: اللهُ أكبر ...!!! وهل غلب الرئيس الثاني في عهد موغابي ؟
قال: ... رغم أن الرئيس الثاني ينُجس البحار والمحيطات ... لكنه يبقى نقطة في محيط هذا النجس ... هذا القبيح مستعدٌ لبيع قبر أبيه من أجل أن يبقى رئيساً ...
قلت: أرجوك ... توقف ... لقد أصابني الغثيان ... يبدو بأنني أكثرتُ من أكل المنسف الزيمبابوي ... فهو كثير الدسم ... ويسبب اللعاء ...

الخميس، يونيو 27، 2013

Complacent ...


When I was an undergraduate student at Loyola Marymount University, Los Angles, California, my mentor Professor Earnest Sweeny used to tell me: Abdul if you ever felt complacent, you are a FAILURE ....Given the present circumstances ...I now realize and appreciate what he meant ...

عارٌ...

 
عارٌ على امرءٍ باع َ الضمير .... وانقاد بذيلِ حمارٍ كالبعير ...
كثيرُ الكلامِ في كل حَدَثٍ ... يديرُ الظهرَ إذا حميَ الوطيس ...


إلى السيدة الرائعة نوال الفاعوري ...

 
 
إن اللهَ لايحبُ الرجلَ الذي لايتألم ... (مثل أثيوبي) ...
وعلى القياس في علم المنطق ... إن اللهَ لايحبُ الشعوبَ التي لاتتألم ... ولا يهمها إلا التبن والشعيرْ ... وتعتبرُ كل ذلك منحة عظيمة ... تباً لشعب لا يهمهُ إلا بطنه ...


الثلاثاء، يونيو 25، 2013

يا اللهُ ... يارب ...

 
 
 
يا اللهُ ... يارب ...

أمِطْ عن طريقنا الضنكَ والأذى ...

وأمسح عن عيون وُلاةِ الأمرِ ... العمى والقذى ...

فإن الشرَ بين صفحات الأيامِ ...بان وبدا ...

واستطارَ ... واعتلى ...


فَمَك ... فَمَك ...

 
 
رائعة لـ عزيزة بني هاني ... رغم صعوبة التقيد بها ...
 
فَمَك ... فَمَك ...
اُحرُسْ فمَك ْ ... احْفظ فمَك ْ
اغلِقْ فمَك ْ ... ما أمْكنك ْ
امسِك عليك َ ... مقتلك ْ
واجعلهُ نورا ً ... جَمّلك ْ
لسانُك َ ... سلاحُكَ
عدوّك َ ... أو مأمنك ْ
لكل ِ قول ٍ مقصدا ً
إما السلاحُ ... أو يدَك ْ
لكل ِ حرف ٍ مبتغى
في الخير ِ ... أودع ْ مقصدك ْ
حلوُ الكلام ِ من فمك ْ
أنت َ هوَ ... ما أجملك ْ
في كلِ قولٍ  مرتجى
وفي الشرور ِ ... الويلُ لك ْ
إن الشريف َ إذا نَطقْ ...
يحكي الحِكَم ْ ... في ما مَلك ْ
أما السفيهُ إذا روى
قُلتُ لهُ ... ما أجهلكْ ...
أو ربما ... ما أقبحكْ ...
اُحرُسْ فمَك ْ ... تغدو مَلَك 

الاثنين، يونيو 24، 2013

مبتدأ وخبر ...

 
مبتدأ وخبر ...

إذا كان الشعبُ أعمى ...
والحاكمُ من الوطنِ أعلى ...
والبطنُ من الكرامةِ أغلى ...
والهزيمةُ من النصرِ أحلى ...
والباطلُ من الحقِ أجلى ...
ونحن على بعضنا أشدُ وأعتى ...
فإن النعالَ من العقولِ ... تكون أسمى وأسمى ...

مجتمع يحتضر ...

أودُ في البدايِة أن أسجل عظيم شكري وامتناني للسيد الكاتب فهد الخيطان على المخلص المؤلم الذي قدمه اليوم في مقال على صحيفة الغد عن حال المجتمع. وهو يذكرني بشكل أو بآخر بخطاب حال الإتحاد الذي يلقيه الرئيس الأمريكي كل سنة. وفهد الخيطان قدم لنا ملخصاً مؤلماً تراكم عبر عقودٍ من الفساد المقنن. وقد ذكرت ذلك في عشرات المحاضرات التي ألقيتها خلال السنتين المنصرمتين، وأكدتُ فيها بأن الفاسدين استطاعوا تحويل ال...دولة إلى شكل من غير مضمون. مجتمع تسود عليه التفرقة لا الجمع، والعرف العشائري فيه أقوى من القانون المدني، والهمجية على العقل والتمدن. وبالملخص ثقافة الفساد والإنحلال سائدة على الإصلاح ودولة المؤسسات. وها أنا أحذر للمرة المئة بعد الألف بأن الأردن سينهار إذا بقيت الأمور سائرة في نفس الإتجاه. ويبدو لي بأن القادة الأمنيين لايفكرون إلا بالسكوت المميت أو بالعصا وليس بالحلول العقلية التي من شأنها أن تديم المجتمع متماسكاً. وحيث أن الدولة لم تعد تمثل إلا فئة المستبدين، فإني أطالب بمؤتمر وطني عام، تكون فيه الحكومة، باشكالها المختلفة، ممثلة بأقل من الربع، حتى يتسنى للمجتمعين اتخاذ قرارات حاسمة تعيد للمجتمع هيبته وسمعته وليس للدولة الوهمية، وتعيد دور المجتمع في حماية الدولة، وإعادتها إلى جادة الصواب..... فهل من متعظ ؟؟؟

السبت، يونيو 22، 2013

روبرت غبرائيل موغابي ...

 

لم ألتقِ روبرت موغابي، رئيس زيمباوي، إلا ثلاث مرات في حياتي. المرة الأولى كانت عندما استلم فيها الحكم، ومرة أخرى عندما ذهبتُ بمعيته لتوزيع بعض المساعدات على فقراء العاصمة هراري، والثالثة في مناسبة تكريم المحاربين القدماء، الذي وقفوا إلى جانبه.
ماهي الأشياء التي لاحظتها عليه؟
1) كان يتودد إلى الأجانب ويتكبر على أبناء وطنه، ولايتكلم لغتهم، فقد كانت أمه من جنوب أفريقيا، ولا يتكلم مع مواطنيه إلا بلغة الأفريكانا المُكسرة، أو بالإنجليزية الطلقة التي لايفهمونها.
2) لم يعمل معه رئيس وزراء إلا طرده بإهانة قاسية.
3) كان متهتكاً، يُنفق الأموال دون حسيب أو رقيب. ولم يرض بأية نصيحة موجهة له. فقد كان يظن بنفسه بأنه من نسل إلهي.
4) همست في أذنه مرة، وقلت له ألا يكفي أحتقاراً لأهل زيمبابوي؟ فهم الذين وقفوا معك وقت العسرة. فرد علي قائلاً أنت صديقي العزيز، وأرجو أن لاتسبب لي ولك حرجاً في هذا الأمر. وإن رددتها سأصفعك على وجهك ... هذا الشعب لايأتي إلا بالعصا والحذاء ...!!! ألا ترهم ينافقون لي وكأنهم نعال الأحذية تحت قدمي من أجل الكراسي والمناصب والمال والجاه ؟؟؟ أنظر إلي ... ألا ترى بأنني متقدم عليهم ؟ ... مطالبهم بالإصلاح تتخافت شيئاً فشيئاً أمام تهديداتي ... وأنا أعرف بأن عزائمهم ستخفت قريباً ... أمام رغيف الخبز لجائعهم ... وأمام المال والكرسي لفاسدهم ... وهم يتلهون بتوافه الأشياء كالأعراس والمآتم وحفلات التخريج من الجامعات ... حتى لو قررت ترفيع أحدهم من رتبة شرطي إلى رتبة شرطي أول فإنهم يقيمون الدنيا ولايقعدونها ... أنا أعرفهم ... شعب يفتقر إلى الكرامة ...

قلت له ألا تخف من النار تحت الرماد ؟؟؟ فقال بصوت المستهزأ ... لايهمني كل ذلك ... فقد سلطت بعضهم ليضرب رقاب بعض ...ألا تذكر ما قاله أوليفر كرومويل ... لايهمني ما يقولوه طالما أن تسعة بنادق من أصل كل عشر هي في مخازني ...
ألا يذكركم ما يجري في زيمبابوي بما يجري في نيكاراغوا ؟؟؟ ولو بشكل بسيط


يا وطني ...

 
يا وطني ...
لو كتبتُ في حُبكَ القصائدَ والأشعار ...
وقطعتُ لأجلكَ الفيافي والبحور والأنهار ...
وغنيتُ بعشقكَ في الليل والنهار ...
وحملتُك فوق كَتِفي كي أسعِدُكَ ... ومعكَ الحديدُ والنار ...
ما وفّيتُ من حقكَ شيئاً ... إلا ماتزنُ الوبرةُ من قنطار ...
أمسك بيدي ... أمسك ...
إنّي أراك قد خطفكَ ...  سمسارٌ  ودجالٌ... ولاعبُ قمار ...
فاصبر الصبر الجميل ... تنال ...

الجمعة، يونيو 21، 2013

الأمم ...

 
كيف ترقى الأمم؟؟؟
ترقى الأممُ من الهمم ...
يحرسُها جدُ العمل ...
وما يدورُ على القمم ...
إن كان عدلاً ... أبشروا ...
من الأمان إلى النِعم ...
إن كان ظلماً أنذروا ...
من الخراب إلى المحن ...
 


قـبـّحَـكَ الـلـهُ أبـا رغـالْ ...

 
من كلمات عزيزة بني هاني التي تصفُ فيها بعض الناس في هذه الأيام، وكأنهم من نسل أبي رغال، الذي كان دليلاً لجيش أبره الأشرم لتدمير الكعبة المشرفة ... في عام الفيل قبل مولد الرسول صلى الله عليه وسلم ...
 
قـبـّحَـكَ الـلـهُ أبـا رغـالْ ... مـا زلـتَ سـوءاً فـي الـمـثـالْ
إذ أن شـيـنــَـكَ مـا ثـلٌ ... لـلـعـيـن ِ مـن قـبـح الـخـصـالْ
كـأنـهُ نـارُ الـقِـرى ... مـُحـمّـلا ً عـلـى الـجـِمـالْ ...
كـالـجُـرح ِ فـي وجـهٍ جـمـيـلْ ... مـا انـفـك إلا أن يَـبـان ْ
ورّثـتَ نـسـلا ً سـادرا ً ... فـي الـقـبـح ِ يـبـدو لـلـعـيـان ...


الاثنين، يونيو 17، 2013

لا أحد فوق الدولة ....

 
الملك قال ... لا أحد فوق الدولة ....
وسبحان الله .... يبدو لي بأن كل البلطجية واللصوص والفاسدين فوق الدولة ...
البهلوان والنشروان وأمثالهم عينة بسيطة ممن يعتبرون أنفسهم فوق الدولة ...
سرقوا ونهبوا وخربوا ... وأغرقوا البلاد والعباد بمصائب ... وما زالوا يتحكمون بمفاصل الدولة ... وليست هناك دولة تستطيع ملاحقة ممن هم فوق الدولة ... أما من هم أضعف من الدولة فهم الذين لاواسطة لهم ... المحرومون والمنكوبون والمهمشون ... والذين لاحول لهم ولا قوة إلا بالله العظيم ... وهو الذي سيحاسب الجميع ... من كان فوق الدولة ومن كان تحتها ... ويومئذ يبين لنا الحق الأبلج ... نصيحتي القلبية إليك أيها الملك ... نصيحة أكررها للمرة الألف بعد الألف أن تحضن شعبك المستعد للتضحية كي تبقى الدولة ... وليس من أجل أن يبقى اللصوص والفاسدين ... مع دعائي لله تعالى أن يحمي الأردن من براثن الفاسدين والعابثين ... ويديم حكم العدل ... والعدلُ أساس المُلك ...


الأحد، يونيو 16، 2013

Beyond the Sun is My Ceiling ...

 
As a Human Being ...
To Reveal My True Feeling ...
Above the clouds is My Floor ...
Beyond the Sun is my Ceiling ...

حلّها وخذ جائزة ...

 
 
 
تربّعَ ذئبٌ على عرش ...
لم يعرف في حياتهِ ...
إلا التناسل وملىء البطن ... والبطش ...
رعيته كانت خرافاً بلا صوفٍ ... يقودها تيسٌ أو كبش ...
وحارسُ الحاميةِ ... كلبٌ شرهٌ ... ذو أنياب وكرش ...
لاينامُ إلا على حريرٍ فوق الفرش ...
يرافقه حمارٌ وجحش ...
يرتعان في الحقل ... ويفعلان المنكرِ بين أشجارِ الحرش ...
لم يذرا للقطيع عشباً ...
وأكلا التبنَ ثم ألحقوه بالخيشِ ... والعفش ...
ومن اعترض من الخرافِ على شيءٍ ...
كان مصيرهُ الذبحَ ... ثم يُحملُ في نعش ...
في ذات ليلةٍ ... استولت الضباعُ على الحضيرة ...
فاختبأ الذئبُ الجبانُ ... تحت الحصيرة ...
ولقي القطيعُ مصيره ...
فبطشت الضباعُ ...
وانقضّت على النعاج ...
 فأكلت الطويلة قبل القصيرة ...
والسمينة قبل النحيلة ...
لم تدافع الخراف عن أنفسها ...
فقد كانت ضعيفة ... هزيلة ...
ولم تُحسن الحرب ...
فقد اعتادت على الضرب ...


السبت، يونيو 15، 2013

To the King ...

 

 I'm Foreseeing a Cyclone ...

A Hurricane and Many Storms ...

With People Wearing Tattered Uniforms ...

They Loudly Shout

... ... Reforms ... Reforms ...

Or ...

We Are Doomed ... Or Deformed ...


الجمعة، يونيو 14، 2013

Be aware ...

 
When the hearts ... are not kind ...
And the heads ... are bereft of mind ...
and a blind leads a blind ...
Be aware ... and  stay away ...
of the beasts ... and their sights ...

(from Bani Hani Dictionary of Sorrow)

الخميس، يونيو 13، 2013

 
يا وطني أنا مَوجوع ...
 
ليس من عطشٍ أو جوع ...
 
بل لأن معالمَ الطريقِ انطمَسَت ...
 
وأطفأ الذئبُ كل الشموع ...
 
وأغلقَ مسارات العقلِ ...
 
وجَففَ للحكمةِ كل ينبوع ...
 
وصِرْتُ أراك ياوطني ...
 
كأنكَ بين أربعةِ أنهرٍ ... أحلاهما خضوع ...
 
الأولُ دمٌ ... والثاني دموع ...
 
والثالثُ ذُلٌ ... والرابعُ خنوع ...


حدثني الشيخ ...

 
حدثني الشيخ ...

في ذات ليلةٍ ظلماءٍ باردة قال وهو يتنهد: ياولدي ...

يكثرُ الفجورُ في آخر الزمان ...

وتتآكلُ الساعات والأيام ...

وتتصارعُ الأنامُ ... مثلما تتقاتلُ الذئابُ ...

وتتناطح البهائمُ من الحيوان ...

وتُكشّرُ الطبيعة عن أنيابها ... والخلقُ نيام ...

تحدثُ المعجزات ... ويبيض على الوتد الحمام ...

وحينها ... (تنهد الشيخُ قليلاً وفاضت عيناه) ...

وحينها ... يقولُ الناسُ عن ... الناقصِ إنه التمام ...

وعن الخوفِ بأنه أمان ... والحربُ كأنها سلام ...
والقبحُ عينُ الجمال ...

ويظنوا بالنور ظلام ... والخراب عمار ...

والسكوت كلام ... والفوضى نظام ...

ياولدي لُذْ باللهِ ... وكن صابراً ...

لأن العيبَ سيغدو في أعين البشرِ  كمال ...

ويبطشُ السلطانُ ... ويُسْفكُ الدمُ الزكيُ ...

وتنتشِرُ الآهاتُ ... والآلام ...
 

(من قاموس الويل للدكتور بني هاني)

الأربعاء، يونيو 12، 2013

سؤالٌ ... فوق سؤالٍ ... فوق سؤال !!!

 
 
سؤالٌ ... فوق سؤالٍ ... فوق سؤال !!!

ماذا لو ملكوكَ ... البراري والبحار ...

وأطراف الليل وكل النهار ...

والخَصِبَ من الأرض ومعها القفار ...

وأعطوك من الذهب ألف قنطار ...

وحمّلوا لك الجواري في ألفِ قطار ...

هل ترضى أن تكون على أهلك سمسار ؟

أو أن تبيعَ وطنك ... بألفِ ألفِ ترليونِ دولار ؟..

أو أن يكون سيدُك ... ضبعٌ أو حمارْ ؟؟؟

إلى الخائب الأكبر ... لاعب القمار ... قانون لايخيب ...

 
إلى الخائب الأكبر ... لاعب القمار ... قانون لايخيب ...
عندما تضيعُ القيم ...
وتخورُ الهمَم ...
ويتربعُ الساقطون على القِمم ...
تكثرُ الفتن ... وتزولُ النعم ... وتزيدُ النقم ...
وحينها لاينفعُ الندم ...

الثلاثاء، يونيو 11، 2013

قبحاً ثم تباً ثم بُعداً...

 
 
قبّحَ اللهُ المال ... إذا لم يكن فيه للخيرِ مآل ...
 
وتباً لبشرٍ ... يتشبهُ بكلب ضال ...
 
وبُعداً ثم بُعداً لكل عرشٍ ... انهدرَ الدمُ لأجله وسال ...
 
والذلُ كل الذلِ لشعب ...سكت على فاسدٍ صالَ وجال ...
 
وبئس قلب إنسانٍ ... ترك قلب الحبيب مكسوراً
ثم غفلَ ونام ...
 
(من قاموس الويل للدكتور بني هاني)


لن تنجو ...

 
 
أرفع الأسعارِ ...
وقصّر إن استطعت ... الأعمار ...
وخرّب إذا أردتَ الديار ... واحرق الأسفار ...
حتى لو خضت ضدنا الحرب غمار ...
وأتيت بكل بهلونٍ ... للسؤ أمّار ...
وجعلت إبليساً ... لك مُستشار ...
ولسان الدغري ... مطرقة ومنشار ...
واللهِ ... واللهِ ... واللهِ ...
لن تنجو ... أيها الذئب ...
من الخزي والعار ... والسخط والنار ...


الأحد، يونيو 09، 2013

ماذا لو سبّوك وشتمّوك ...

 
 
ماذا لو سبّوك وشتمّوك ...
وفي الوحلِ مرغوا أنفك ... وعذبوك ...
ومن الأرضِ نفوك ...
أو إرباً إرباً ... قطّعوك ...
ثم لجارحات الفلا ... أطعموك ...
فهل يساوي كل ذلك
أنهم ...
من الكرامة جرّدوك ... ؟؟؟

آآآهٍ ... ثم آهٍ ... ثم آه ... على ...

 
آآآهٍ ... ثم آهٍ ... ثم آه ... على ...
نفسٍ مجبولةٍ على النفاق ...  وجيب لايعرفُ الإنفاق ...
وحاكمٍ للكذب ... والبطشِ توّاق ...
ومرؤوسٍ لايُتقنُ مع رئيسه ... إلا البصم والإتفاق ...
وقلب لم يعرف من الهناءِ مذاق ...
وقلمٍ أفّاق ... وشريفٍ بوّاق ...
وأمةٍ لاتعرفُ بعد لحظتها ... آفاق ...
آآآهٍ ... ثم آهٍ ... ثم آه ...

السبت، يونيو 08، 2013

للفلاسفة فقط ...

 
أنا عاكفٌ على تأليف كتاب ...
عنوانه غريب ...
المدخل في تحرير التيوس من ظلام النفوس ...
ليس فيه مكان لتدوير الزمن ...
لأن الزمن لايكون إلا في اتجاهٍ واحد ...
 
(من قاموس الويل للدكتور بني هاني)

لأنه من زمن السحتِ والحرام ...

 
إذا استهواكَ الكرسيُ والسلطان ... ورفَ جفنُكَ للثروة والمال ...
وكانت مفاتيح الأبهةِ ... بيد السحيجةِ والزعران ...
وقادتهم ستة : أبو لهب والشيطان ... والدغري وأبو رغال ...
وأبو جهل والبهلوان ...
فلا تندمن على ما فاتك منه ...
لأنه من زمن السحتِ والحرام ...
(قاموس الويل للدكتور بني هاني)

الجمعة، يونيو 07، 2013

Hezbollah losses laid bare after victory in Syrian town



A man stands on his motorcycle at a damaged street filled with debris in Qusair, after the army took control of the city from rebel fighters, June 5, 2013.
Image by: MOHAMED AZAKIR / REUTERS

Seven kilometres separate the Lebanese village of al-Qassar from the strategic Syrian town of al-Kussair - which was captured by Syrian regime forces backed by Hezbollah fighters this week.

It is in al-Qassar that the high costs borne by the Lebanese Shiite movement for fighting alongside Syrian President Bashar al-Assad's troops are laid bare.
The wailing sirens of ambulances escorted by Hezbollah's Cherokee jeeps, alert al-Qassar residents that the Shiite group has suffered numerous casualties in recent battles against the mainly Sunni rebels in Syria's al-Kussair.
Hezbollah has sent some 3,000 of its elite fighters - who were reportedly trained by ally Iran - into Syria, a Hezbollah source said. Most of them were stationed in al-Kussair.
Hezbollah has stayed silent on its casualties in Syria. But sources close to the group told dpa that more than 100 fighters had been killed and as many as 200 were wounded.
The casualties increased in recent weeks, said the sources, and al-Kussair was finally captured by al-Assad's forces and Hezbollah on Wednesday.
"This battle was necessary to protect the Shiites living in a cluster of villages around al-Kussair, from the takfiri (militant) groups who have occupied the area since 2011," said Hajj Abu Ali, a local Hezbollah official.
Abu Ali was referring to al-Nusra Front, a jihadist outfit fighting to topple al-Assad. Al-Nusra has been listed by the United States as a terrorist group.
Hezbollah chief Hassan Nasrallah initially maintained that his group's involvement in Syria was meant to protect some 20,000 Lebanese Shiites living near al-Kussair, which is 20 kilometres from Lebanon, as well as Shiite shrines in Syria.
Later, Nasrallah framed his argument in the larger context of "defending resistance" and protecting Syria from "Israeli-US plots."
Syria, Iran and Hezbollah are avowed foes of Israel.
Nasrallah's defence has convinced many Hezbollah followers, including relatives of the Lebanese victims caught in Syria's 26-month-old war.
Abdallah Awad's daughter was killed in May when rebels inside Syria allegedly shelled a Hezbollah stronghold in the eastern Lebanese region of Hermel.
"Although I lost my daughter as a result of Hezbollah's engagement in Syria, I think Nasrallah was right in his decision," Awad, 58, told dpa.
"It is painful to lose your child, but the cause Hezbollah is now fighting for is sacred and it is to protect us in the future."
Awad said his 14-year-old daughter, Lolo, was on the roof when a shell slammed into their home. She suffered a fatal head wound.
Like Awad, Khadija Nassereddine fervently backs Nasrallah. She was wounded in a rocket attack on her home that was fired from Syrian territory.
"We will sacrifice our lives for Sayyed Nasrallah and Hezbollah," she said, a day after she returned home from hospital.
But there are other Shiites who resent Hezbollah's growing role in the Syrian conflict.
Sheikh Sobhi Tofaili, a former Hezbollah secretary general, said the takeover of al-Kussair is not a victory for the Shiites.
"Hezbollah fighters who kill children, terrorize the people and destroy houses in Syria will not be martyrs and will end up in hell," Tofaili said in a recent interview with the opposition Lebanese Future television.
Hezbollah's fight alongside al-Assad's troops has also infuriated Syria's Sunnis, including those who have taken refuge in Lebanon.
"When Israel launched its 33-day war against Hezbollah in Lebanon in 2006, we opened our houses for them (Shiites). Now, they are sending their fighters to kill us and destroy our houses," Amira, a Sunni refugee from al-Kussair, told dpa.
Amira added: "Nasrallah has probably won this round. But our revolutionaries will continue to fight and fill his strongholds with pictures of his dead followers."

قطمير ضمير ...

 
واللهِ ...
لو حرقنا فداءَ الفقرِ ... ألفَ ألفَ يتيم ...
ونفينا من الأوطانِ ... ألف ألف مسكين ...
وجعلنا من أنفسنا للمُترفينَ ... شموعاً ووقوداً وبنزين ...
وأشركنا باللهِ ... وعبدناهم ...
وحررنا السجون من كل أسير ...
ما أيقظ كل ذلك عند المترفين ... قطمير ضمير ...
 
(من قاموس الويل للدكتور بني هاني)
 والقمطير في القرآن هو الزغب الذي ينمو على بذرة التمر، ويكاد أن لايكون له وزن !!!

نار الشوق ...

 
عندما تحرقك نارُ الشوق ...
ويَقضُ الحنينُ مضجعك كأنه وخزُ الشوك ...
ويجلدُك العشقُ ألف سوطٍ وسوط ...
فإنك تبيتُ الليل مكبلاً بألف قيدٍ وطوق ...


الأربعاء، يونيو 05، 2013

مزرعة الخراف ...

 
 
يقولُ الذئبُ في مزرعة الخراف ...
يزيدُ الحديثُ عن الإصْلاحْ ...
ونقرأ جَداً في كلِ صباحْ ...
وتكثرُ الآراءُ ... ويَنتشِرُ الصُراخْ ...
فلتبشروا بالرخاءِ أيُها الخِرافْ ...
سنبني لكم حضائراً غناءة ...
يكون القائمُ عليها حِمارْ ...


وننيط التخطيط ببهلوان ...
ونجعلَ الدجلَ ... فيها مُباحْ ...
وزواجُ المتعةِ لكم مُتاحْ ...
ونُعلي الكلابَ ... وصوت النباحْ ...
ونلغي الحُبَ ونشتمَ الفَلاحْ ...
بعد مدة ... يزيدُ الجوعُ ... ومعه النواحْ ...
ويعلو السياجُ ... ونشهرُ السلاحْ ...
وننسى السماحَ ... ونثخنُ الجراحْ ...
 
 
نصيحتي لكم أيتها الأغنام البائسة :
 
اصطفوا بالطابور ... ثم انصراف ...
 


الثلاثاء، يونيو 04، 2013

إلى سَحَرْ ...

 
 
حين يُرغمُ القلبُ على الخضوع ...
وتذرفُ العينُ على الحبيب الدموع ...
تذوبُ النفسُ بين آهات الفراق ... وتحترق الشموع ...

كلُ واحدٍ منا مُسافرٌ على طريق ...

 
 
كلُ واحدٍ منا مُسافرٌ على طريق ... نحوَ حتفهِ ورغمَ أنفهِ ...
يُهرولُ أو يعدو بسرعةٍ ... أو بُطىءٍ شديد ..
والموتُ يبدو بعيداً ... وهو أقربُ من حبل الوريد ...
سنفترق لامحال ...
فإما إلى جنانٍ ... أو إلى حريق ...
 
(من قاموس الويل للدكتور بني هاني)
 


دراسة علمية عن مستقبل الدولة الأردنية ...

 
 
نرجو من الأخوة والأحبة قراءة المضمون بتمعن قبل طرح آراءهم:

أصدقاءٌ لي، وأنا معهم، عاكفون على القيام بدراسة علمية أكاديمية حول مستقبل الدولة الأردنية. وكنت قد ذكرت في إحدى محاضراتي بأن المعلومات والبيانات والمعطيات على أرض الواقع تشير إلى أنها ستنهار في غضون 10 - 20 سنة، شريطة بقاء العوامل الدافعة نحو الهاوية كما هي الآن. ومن المتغيرات التي أخذناها بالحسبان ما يلي: 1) عدد السكان وقلة الموارد، 2) الفقر والبطالة، 3) الاستبداد والحراكات السياسية والاجتماعية، 4) المديونية وعجز الموازنة، 5) افتقار الدولة لتشريعات تدفع نحو العدالة الحقيقية، 6) تزوير الانتخابات باشكالها، 7) افتقار مؤسسات المجتمع المدني إلى عقيدة وطنية ومؤسساتيه، 8) افتقار الدولة إلى المؤسسية، 9) حكم الفرد الواحد والعائلة الواحدة، 10) توريث المناصب، 11) انعدام الحوارات الوطنية الجادة، 12) الاستفراد بالمبادرات الهادفة إلى التطوير والتقدم، 13) انحدار برامج التربية والتعليم العالي، 14) انحدار الثقافة الوطنية والمجتمعية، 15) الإنتروبيا (التشرذم) الاجتماعي، 16) تدني الشعور بالمواطنة، 17) الشعور بعدم ديمومة البيئة المحيطة (مع بعض التفاصيل عن الموضوع)، 18) معنى المواطنة في أذهان العامة والإنطباعات عنها، 19) معنى وسلوك الإرتزاق (سلوك المرتزقة)، 20) الإستلاب المادي وقلة المبادرات والمؤلفات الأدبية والعلمية ونوعية الأعمال البحثية، 21) عدم استقرار الإدارة العامة. 22) غياب أو تغييب الأحزاب الوطنية الفاعلة عن العمل السياسي، 23) تغول الجهات الأمنية بالعمل السياسي.

في إطار كل ماذكر أرجو من الأحبة والأصدقاء أن ينبهوا إلى أي متغير (عامل، مؤثر، مُحدد) يظنوا أن له تأثير في مستقبل الدولة، كي يتمكن الفريق من تضمينه في الدراسة. وسيتم ذكر اسم كل مشارك وكل من أفاد بأية طريقة إذا رغب بذلك. مع خالص التحية. بإمكانكم إرسال مقترحاتكم إما إلى الصفحة مباشرة أو إلى:

drbanihani@gmail.com
أو الاتصال على هاتفي 0777833722، للتعرف على كيفية المشاركة بالدراسة. علماً بأن الدراسة ستحتاج إلى جهد بشري منظم وملخص. ويُعتقد بأن فوائدها ستكون عظيمة على مستقبلنا جميعاً.


الاثنين، يونيو 03، 2013

طيفُ سحر ...

 
طيفٌ كالسِحرِ جاءَ من سنا ...
عمرهُ ألف عامٍ أو سنة ...
لا أدري !! ... أسَحَرٌ هو أم رنا ...
همس بروحي ثم دنا ...
وقال ها أنت ... وها أنا ...
وكبّلَ قلبي ...
وقال أنا أنت ... ولست أنت لنا ...
فبكيت حتى جعلت من الدمع ندى ...
وسقيت منهُ النرجسَ فعلا وسما ...

الأحد، يونيو 02، 2013

مَن ...

 
 
من كان طعامهُ تبناً ... كان فكرهُ نتناً ...
ومن قلدَ المُجترات ... لم تسع غباؤه المجرات ...
ومن عبد الكرسي والرياسة ... ابتلاه الله بالحدب والتياسة ...
 
قيل وكيف ؟
نترك الجواب للقارىء الكريم علّه يصل إلى الجواب بالتفكير والمنطق ...
(من قاموس الويل للدكتور بني هاني)
 
ملاحظة:المجترات هي الحيوانات العاشبة، وعبادة الكرسي تعني عشق تقلد المناصب...

لاتتراجع ...

 
إذا كنت في نفسك  ... عفيفٌ وجميلْ ...
 
وسبقت جيلكَ ... بأشهرٍ وسنين ...
 
وأنت في وطنك ... بائسٌ وحزين ...
 
وقلبُك عليهِ ... يعتصرُ بالأنين ...
 
لاتتراجع ...
 
حتى ولو نصبوا لك ... من الموتِ كمين ...
 
أو حزوا رأسك بالسكين ...
 
لأن لك من اللهِ ... سيفاً ونصير ...
 
وقد أصبحت في نحور الساقطين ... إسفين ...


جفافٌ وقفار ...

 
إذا أوكِلت الأسفارُ لحمارْ ...
وأهان الصغارُ الكبارْ ...
ووضِعَ بيد الأولادِ ... المصيرُ والقرار ...
فقد يُصبحُ الماءُ جمارْ ...
والعيشُ قِمارْ ...
وتغدو الحياةُ جفافٌ وقِفارْ ...

لايهُمُني من يحكم ...

 
 
لايهُمُني من يحكم بعد الآن أو يرسمْ ...
كان كهلاً أم كان شبيبة ...
فليكن عبداً أسوداً فوق رأسهِ زبيبة ...
إن لم يكن فاسداً ... أو حشر الناسَ في زريبة ...
ولم تكن زوجهُ سارقة مُريبة ...
يا لتفاهة الدنيا ... كيف تغدو الغانيةُ ملكة ... والخادمة أريبة ...
فالدنيا لا أمان لها ...
لأنها ملعونة ... لكنها عجيبة ...

السبت، يونيو 01، 2013

وصار الحُكامُ فُجّارْ ...

 
 
إذا أصبحَ رزقُ الناسِ حرامْ ...
جاءَ البخلاءُ من أصلاب الكِرَامْ ...
وَولِدَ الكرّهُ من رحمِ الحُب والغرامْ ...
وصار الحُكّامُ فُجّارْ ...
(من قاموس الويل للدكتور بني هاني)