الجمعة، يونيو 28، 2013

رئيس وزراء زيمبابوي ...

 
قبل عدة أيام التقيتُ بأحدِ وزراء زيمبابوي على مأدُبةِ عشاءٍ بدعوةٍ منه. وللأمانة إنني استغربتُ مناسبة الدعوة. وقد لفت انتباهي حِدة أفكارهِ وَجَدَتها ... إضافة إلى اليأس الذي ينتابه...
قال لي ... سمعت من أحد أصداقائي يوماً بأنه كان سيئَ الحظ إلى حدٍ لو أن حذاءاً سقط من السماء لدار فوق الكرة الأرضية مرات ومرات وفوق شعوب الأرض كلها، عربهم وعجمهم، وفوق مدن الأرض وقراها وغاباتها وأنهارها ووحوشها وحشراتها وهوامها ... لكنه يسقُط في النهاية على رأسي ... يا لتعاسة حظي !!!
قلت له اللهُ أكبر !!! ... إلى هذا الحد أنت تعيس ؟ ... قال نعم ...
قلت له وما لزوم هذا الكلام ؟؟؟
قال: والذي نفسي بيده ... لو أنك تجوبُ البحارَ والمحيطات والفيافي والصحارى في الليل والنهار ... وتفتحُ بالمندل بالتعاون مع الجن الأزرق ... فإنك لن تجد أكذب وأسفل من رئيس وزراء زيمبابوي ... !!!
قلت: اللهُ أكبر ...!!! وهل غلب الرئيس الثاني في عهد موغابي ؟
قال: ... رغم أن الرئيس الثاني ينُجس البحار والمحيطات ... لكنه يبقى نقطة في محيط هذا النجس ... هذا القبيح مستعدٌ لبيع قبر أبيه من أجل أن يبقى رئيساً ...
قلت: أرجوك ... توقف ... لقد أصابني الغثيان ... يبدو بأنني أكثرتُ من أكل المنسف الزيمبابوي ... فهو كثير الدسم ... ويسبب اللعاء ...

ليست هناك تعليقات: