يا وطني أنا مَوجوع ...
ليس من عطشٍ أو جوع ...
بل لأن معالمَ الطريقِ انطمَسَت ...
وأطفأ الذئبُ كل الشموع ...
وأغلقَ مسارات العقلِ ...
وجَففَ للحكمةِ كل ينبوع ...
وصِرْتُ أراك ياوطني ...
كأنكَ بين أربعةِ أنهرٍ ... أحلاهما خضوع ...
الأولُ دمٌ ... والثاني دموع ...
والثالثُ ذُلٌ ... والرابعُ خنوع ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق