الخميس، يوليو 25، 2013

حمير زيمبابوي ...

 
                     
يقول الله سبحانه وتعالى في الحمير ( ... إن أنكرَ الأصوات لصوت الحمير ... ووصف الذين حُمّلوا التوراة ثم لم يحملوها كالحمار يحمل أسفارا ..). وقد أعجبني وصف الجاحظ للحمار ... فيه دقة وطرافة ومفارقة عجيبة ... وأظن أنه ينطبق على معظم المسؤولين في زيمبابوي ...

يقول الجاحظ في الحمار ... إن أمسكتهُ دلى ... وإن أطلقتهُ ولى ... سريعٌ إلى العرارة ... بطيءٌ في الغارة ... كثيرُ الروثِ ... قليلُ الغوثِ ... لايُحلبُ في إناء ... ولا تُمهرُ به النساء ...
 
المعنى:
 
1) إذا أمسكت الحمار فإنه يضعُ ذيلهُ بين رجليه ويُطأطأ رأسه ... وإذا تركتهُ أخذ يرفسُ ويتكبرُ على كونه حمار ...
 
2) سريعٌ في التقاط الأمراض والجَرَب ...
 
3) ولايتخذه المحاربون ركوبة لأنه بطيءٌ في ساحة القتال ...
 
4) يخرجُ منه روثٌ نتنٌ وكثير ...
 
 5) عندما تحتاجه في عملية إغاثه فإنك لاتجده لأنه يقضي وقته يرتع بين الأعشاب ... والحصان والجمل أرقى وأقوى منه ...
 
 6) لايمكن شرب حليب أنثى الحمار ... ولذلك فهو عديم النفع من الناحية الغذائية، بينما يمكن شرب حليب الفرس والناقة ...
 7) وأخيراً لإن العرب قبلت من بعضها البعض مهوراً للنساءِ جاءت على شكل ذهب وفضة ومال عيني وخيول وبعير ...
     ولم تقبل قط بالحمير، فقد كانوا ينظرون إليها نظرة اشمئزاز ...
 
أفتوني بالله عليكم ... بماذا تنفعنا حمير زيمبابوي ... لاسيما إذا علمنا بأنها لاتُستعمل في العصر الحديث إلا في تهريب البضائع بين الحدود ... ويستخدمها الغجر في نقل متاعهم ... وربما يأكلون لحومها إذا قل الطعام الذي يتسولونه   ؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!

ليست هناك تعليقات: