الأحد، يوليو 21، 2013

حكومات زيمبابوي ....

 
إلى السيدة العظيمة نوال بيك الفاعوري ... بصراحة سيدتي ... حكومات زيمبابوي لم تكن أباً حنوناً في حياتها، قط. والزيمبابوي أكثر إنسان محتقر من حكومته، في الدنيا بأسرها. قد ينافسه مواطن بنغلادش أو مواطن إحدى الدول الأفريقية البائسة. ... دعاني أحد سفراء زيمبابوي في دولة ما قبل ثلاثة أشهر إلى العشاء، وأثناء ذلك وردت مكالمة هاتفية من المناوب في السفارة تخبر السفير بأن زيمبابوبياً تعرض لحادث سيارة، وإنه يحتاج إلى مساعدة طارئة. فكان جواب (سعادة) السفير إلى المنواب ... ليذهب إلى جهنم ... هؤلاء هم سفرءا روبرت موغابي ... ونفس الأحداث تحصل يومياً دون أن نعرف عنها ... حاولي طلب موعد مع رئيس وزراء بريطانيا ... وأنا على يقين بأن سكرتيره سيعمل بكل جد لتأمين الموعد، أو أن يعتذر بلباقة ... وحاولي طلب موعد مع مسؤول مبتور لا أصل له في زيمبابوي كوزير الخارجية، مثلاً ... وأنا على يقين بأنه سيتهرب ولن تحصلي على موعد ... هذه هي حكومات زيمبابوي منذ 1921 ... وفعلاً فوق العمى صميله ... فلم يترك أجدادنا شيئاً إلا وصفوه بأبلغ الكلمات ... وهناك أغنية يسموها (وطنية) تجاوزاً يقول أحد مقاطعها ... أنت الشعب ومنك الشعب ومنك القائد ياوطني ههههههههههههههها ... فأنا على يقين بأن روبرت موغابي زعيم مستورد من جنوب أفريقيا ... ولا يتكلم بلغة أهل زيمبابوي ... وهو يتقن الفرنسية أكثر مما يتقن السواحيلية ... لك الله أيها الشعب المرابط ... عانيت وتعاني وستعاني إلى أن يأتي الله بفرجه ... والأسوأ قادم ... خاصة إذا استلم ابنه هاميلتون الحكم من بعده ...

ليست هناك تعليقات: