الخميس، أغسطس 15، 2013

الطغيان الأعظم ...

 
أزعُم بأنني قرأت بتمعن في بعض الأحداث المفصلية في حياة الإنسانية ... ويخطر ببالي بعضاً منها ... 1) قصة أصحاب الأخدود الذين تم حرقهم بأمرٍ من ملكهم لأنهم ثاروا لله من أجل الحرية ... 2) موسى عليه السلام الذي ثار هو وبنو إسرائيل ضد طغيان الفرعون ... 3) عيسى عليه السلام عندما ثار ومعه الحواريون ضد طغيان الرومان واليهود وبيلاتوس البنطي ... 4) ثورة الرسول محمد صلى الله عليه وسلم على طغيان وجهل قريش والأعراب ... 5) طغيان التتار في منطقتنا ... 6) طغيان النازيين ... والفاشيين واليابانيين خلال الحرب العالمية الثانية ... 7) طغيان الصهاينة في فلسطين ... وهكذا ...
لم أجد بين كل الطغيان الذي ساد وجرائم الطغاة مايوازي جرائم السيسي وعساكره الخاطئين ... والأدهى والأمر من ذلك هو أن هناك من بني البشر من يتشفى بما جرى بدمٍ بارد ... والجواب بكل ... الله أكبر على الطغيان ... ولايغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد ... متاعٌ قليل ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد ...

ليست هناك تعليقات: