الاثنين، مايو 13، 2013

للحزينة يومٌ تفرح فيه

 
 
ألا يُمكنُ لأَمَةٍ أن تكونَ ذات يومٍ سيدةْ ...
ويفرحُ زوجها العبدُ لأنها أصبحت غالية عاليةْ ...
ويخبو سعيرُ النارِ في ليلةٍ وتغدو باردة ...
ثم يصيرُ أوارُها شهداً ... فيه سلامٌ وعافية ...
وتكون الخيانة تحت أقدامَ الخلقِ مفضوحة عارية ...
ويفيقُ الناسُ من سباتٍ طالَ ...
وتصبح للحريةِ قامة طويلة ماردة ؟؟؟

(فلسفة مجردة من قاموس الويل للدكتور بني هاني)

الأَمَة هي المرأة المُستَعبَدة.


ليست هناك تعليقات: