الثلاثاء، أبريل 17، 2012

في ربيعِها الثالث عشرْ ...


. في ربيعها الثالثِ عَشرْ
بقلم عزيزة بني هاني

بقلم عزيزة بني هاني
22/02/2010

 في ربيعِها الثالث عشرْ ...
تبكي العزيزةُ ...
عِزَاً ... اندثرْ ...
بكتْ وقالتْ:
إن قومي أصبحوا
بعد العينِ ... أثرْ

حظُ العزيزةِ ... أبداً ما أنعَثرْ
قد أذابَ حديداً ... بالنظرْ
وكسَرَ ... جلموداً بحَجَرْ
وعيشها ... رغيدٌ وسَمَرْ
تحبُ من الجبالِ... القِمَمْ
وفي البحورِ ... غوصاً وسَفرْ

 جميلةٌ ... غنيةْ
كريمةٌ ... سخيةْ
شريفةٌ ... عفيفةْ  

لكنها حزينةٌ ... كئيبةْ

قلبُها ... لقومها انكسَرْ
تراهمْ ليلَ نهارْ
بين شعاعِ الشمسِ
وضياءِ القمَرْ

في الحقِ ... قلبها بَصَرْ
وبالعَدلِ ... انتصَرْ
وللمَجْدِ ... اعتصَرْ
يلفظُ شهيقاً ... وزفرْ
 
قالت
إن الله أعطاني كرامةً
لمْ يُعْطِها لِجِمَارْ
وأشعلَ في نفسي غيرة
لمْ تكن لنارْ
 
أقسَمْتُ يميناً مُغلظاً
لو أن صنديداً
لجيشهِ أمرْ
وبالأرضِ  ظفرْ
وعلى المغصوب أصّرْ
وللعدوِ  قهَرْ
لأعطيتهِ ... ظفيرة
من شعري مَهَرْ
وكنت له كماءِ نهرْ
وخلعتُ عليهِ لقبْ
أقلُهُ مليكاً بَطلْ
!!!

22/02/2010 .
. في ربيعِها الثالث عشرْ ... في ربيعها الثالثِ عَشرْ
بقلم عزيزة بني هاني
22/02/2010 .
. في ربيعِها الثالث عشرْ ...
تبكي العزيزة ُ ...
عِزَْ ... اندثرْ ...
بكت ْ وقالت ْ :
إن قومي أصبحوا ...
بعد العين ِ ... أثرْ ... .
. حظ ُ العزيزة ... أبدا ً ما أنعَثرْ ...
قد أذابَ حديدا ً ... بالنظرْ ...
وكسَرَ ... جلمودا ً بالحَجَرْ ...
وعيشها ... رغيدٌ وسَمَرْ ...
تحبُ من الجبال ِ ... القِمَمْ ...
وفي البحور ِ ... الغوصَ والسَفرْ ... .
. جميلة ٌ ... غنية ْ ...
كريمة ٌ ... سخية ْ ...
شريفة ٌ ... عفيفة ْ ... .
. لكنها حزينة ٌ ... كئيبة ْ ... .
. قلبُها ... لقومها انكسَرْ ...
تراهمْ ليلَ نهارْ ...
بين شعاع ِ الشمس ِ ...
وضياءِ القمَرْ ... .
. في الحق ِ ... قلبها بَصَرْ ...
وبالعَدل ِ ... انتصَرْ ...
وللمَجْد ِ ... اعتصَرْ ...
يلفظ ُ شهيقا ً ... وزفرْ ... .
. قالت :
إن الله َ أعطاني كرامة ً ...
لمْ يُعْطِها لِجِمَارْ ...
وأشعلَ في نفسي غيرة ...
لمْ تكن لنارْ ... .
. أقسَمْت ُ يمينا ً مُغلظا ً ...
لو أن صنديدا ً ...
لجيشهِ أمرْ
وبالأرض ِ ... ظفرْ ...
وعلى المغصوب أصّرْ ...
والخنزيرَ ... قهَرْ ...
لأعطيته ُ ... ظفيرة ...
من شعري ... مَهَرْ ...
وكنت له كماءِ نهرْ ...
وخلعت ُ عليهِ ... لقبْ ...
المَلِك ... البَطلْ ... .

تبكي العزيزة ُ ...
عِزَْ ... اندثرْ ...
بكت ْ وقالت ْ :
إن قومي أصبحوا ...
بعد العين ِ ... أثرْ ... .
. حظ ُ العزيزة ... أبدا ً ما أنعَثرْ ...
قد أذابَ حديدا ً ... بالنظرْ ...
وكسَرَ ... جلمودا ً بالحَجَرْ ...
وعيشها ... رغيدٌ وسَمَرْ ...
تحبُ من الجبال ِ ... القِمَمْ ...
وفي البحور ِ ... الغوصَ والسَفرْ ... .

. جميلة ٌ ... غنية ْ ...
كريمة ٌ ... سخية ْ ...
شريفة ٌ ... عفيفة ْ ... .

. لكنها حزينة ٌ ... كئيبة ْ ... .
. قلبُها ... لقومها انكسَرْ ...
تراهمْ ليلَ نهارْ ...
بين شعاع ِ الشمس ِ ...
وضياءِ القمَرْ ... .

. في الحق ِ ... قلبها بَصَرْ ...
وبالعَدل ِ ... انتصَرْ ... في ربيعها الثالثِ عَشرْ
بقلم عزيزة بني هاني
22/02/2010 .
. في ربيعِها الثالث عشرْ ...
تبكي العزيزة ُ ...
عِزَْ ... اندثرْ ...
بكت ْ وقالت ْ :
إن قومي أصبحوا ...
بعد العين ِ ... أثرْ ... .
. حظ ُ العزيزة ... أبدا ً ما أنعَثرْ ...
قد أذابَ حديدا ً ... بالنظرْ ...
وكسَرَ ... جلمودا ً بالحَجَرْ ...
وعيشها ... رغيدٌ وسَمَرْ ...
تحبُ من الجبال ِ ... القِمَمْ ...
وفي البحور ِ ... الغوصَ والسَفرْ ... .
. جميلة ٌ ... غنية ْ ...
كريمة ٌ ... سخية ْ ...
شريفة ٌ ... عفيفة ْ ... .

. لكنها حزينة ٌ ... كئيبة ْ ... .
. قلبُها ... لقومها انكسَرْ ...
تراهمْ ليلَ نهارْ ...
بين شعاع ِ الشمس ِ ...
وضياءِ القمَرْ ... .

. في الحق ِ ... قلبها بَصَرْ ...
وبالعَدل ِ ... انتصَرْ ...
وللمَجْد ِ ... اعتصَرْ ...
يلفظ ُ شهيقا ً ... وزفرْ ... .

. قالت :
إن الله َ أعطاني كرامة ً ...
لمْ يُعْطِها لِجِمَارْ ...
وأشعلَ في نفسي غيرة ...
لمْ تكن لنارْ ... .

. أقسَمْت ُ يمينا ً مُغلظا ً ...
لو أن صنديدا ً ...
لجيشهِ أمرْ
وبالأرض ِ ... ظفرْ ...
وعلى المغصوب أصّرْ ...
والخنزيرَ ... قهَرْ ...
لأعطيته ُ ... ظفيرة ...
من شعري ... مَهَرْ ...
وكنت له كماءِ نهرْ ...
وخلعت ُ عليهِ ... لقبْ ...
المَلِك ... البَطلْ ... .
وللمَجْد ِ ... اعتصَرْ ...
يلفظ ُ شهيقا ً ... وزفرْ ... .

. قالت :
إن الله َ أعطاني كرامة ً ...
لمْ يُعْطِها لِجِمَارْ ...
وأشعلَ في نفسي غيرة ...
لمْ تكن لنارْ ... .

. أقسَمْت ُ يمينا ً مُغلظا ً ...
لو أن صنديدا ً ...
لجيشهِ أمرْ
وبالأرض ِ ... ظفرْ ...
وعلى المغصوب أصّرْ ...
والخنزيرَ ... قهَرْ ...
لأعطيته ُ ... ظفيرة ...
من شعري ... مَهَرْ ...
وكنت له كماءِ نهرْ ...
وخلعت ُ عليهِ ... لقبْ ...
المَلِك ... البَطلْ ... .


ليست هناك تعليقات: