الخميس، مارس 18، 2010

إلى أبي القاسم الشابي ... مع الإعتذار ...



إلـى إبـي الـقـاسـم الـشـابـي
مـع الإعـتـذار
10/12/2009

إذا الـعـبـدُ يـومـا ً أرادَ انـتـصـارْ فلا بُـدَ أن يـسـتـطـيـلَ الـنـظـرْ

بـقـلـب ٍ مـنـيـب ٍ وعـقـل ٍ منـيـر بـأمـر الإلـهِ الـجـلـيّ الـسُـنـن ْ

ولا بُـدَ لـلـقـلـب ِ أن يـنـكـوي ولا بُـدَ أن يــســتــديــم الأمـلْ

ولا بُـدَ لـلـصـبـر ِ أن يـعـتـلـي ولا بُـدَ لـلـعـظـم ِ أن يـنـكـسـرْ

ولا بُـدَ لـلـجـسـم ِ أن يـنـشـوي ولا بُـدَ لـلـحـبـس ِ أن يـمـتـلأ

تـلبـي نـداءَ الإلـه الـعـلـي على الـروح والدم ِ أن ينسـفك ْ

كذلـك قالـت لـي المُكـنِسات(*) وحدثـنـي ضـؤهـا المُـسـتـكـن ْ

إذا الأهلُ يوما ً أرادوا النجاة سيجلدوا ضربا ً مُهـنـيـنا ً أشـرْ

فـصـبـرا ً لـيـاسـرْ وإخـوانـهِ وما قـتـلُ غـزة بـعـيـد الأثـرْ

لأجل الحياةِ يا أهل الكفاح أديـمـوا الـصلاة لـرب الـقـدرْ

وما النصرُ إلا يجيء انتظارا ً بـأمـر الإلـه الـرفـيـع الـخـطـرْ

(*) المكنسات هي النجوم (الجواري الكنس).

ليست هناك تعليقات: