بـقـلـم عـزيـزة بـنـي هـانـي
لاتـسـتـهــن بـالـكـذبـة ، وقـد نـظـمـت ُ هـذه الـكـلـمـات عـلـى سـبـيـل الـرمزيـة.
كـذبـت ُ كـذبـة ً ...
كانت جـدا ً بـسـيـطـة ...
حـسـبـتـهـا فـي قـلـبـي ...
كـأنـها بـريـئـة ...
كـشـعـرةٍ دقـيـقـةٍ ...
أو وبـرةٍ صـغـيـرة ...
نـَـمـَـت ... تـشـعـبـت ...
فأصـبـحـت كـبـيـرة ...
صـار لـهـا خـيـوط ...
وَوَلـِدَت حـِـبـالْ ...
كـكـتـل الـصـخـورْ ...
وسـلاسـل الـجـبـالْ ...
فـسـارت مـع عـنـادْ ...
وشـيء مـن خـيـالْ ...
صـنـعـتُ مـنـهـا بـيـتـا ً ...
بـجـدر ٍ مـن زجـاجْ ...
سـكـنـت ُ فـيـه فـرحـا ً ...
وعـشـت ُ بـه مـرحـا ً ...
جـاءت عـاصـفـة الـريـح ...
مـثـلَ مـوتِ الـفــُجـاء ...
قـلـعـتـه مـن أسـاس ْ ...
فـصـار مـن سـرابْ ...
وكـوم ٍ مـن رمـادْ ...
عـلـى نـفـسـي وبـالْ ...
فـي قـلـبـي ورأسـي ...
وسـرقـت كـل وقـتـي ...
نـدمـت ُ ... وأسـفـت ُ ...
فـرجـِعـت ُ إلـى عـقـلـي ...
أي بُـنـَي ... لاتـكـذب ...
فـالـكـذبـة كـالـنـمـلـة ...
أو أصـغـر مـن قـمـلـة ...
تـقـتـات بالــفـتـات ...
وتـكـبـر فـي سُـبـات ...
لـتـصـبـح وحـشـاً فـتـاك ...
يـأكـل لـحـم الأنـامْ ...
هناك 4 تعليقات:
أهنئك على هذه القصيدة البسيطة الخطيرة
ممتاز جدا
ممتاز جدا
ممتاز جدا
إرسال تعليق